من نافلة القول الازمه الاقتصاديه المتفاقمه والتي القت بضلالها على الجماهير الكادحه والطبقه الوسطى والكسبه لم تلاقي اي
اهتمام من لدن الحكومه وتاركه الحبل على الغارب وشعبنا لا يخلو من السياسيين وطليختهم الطبقه العامله والمثقفين
الثوريين ولهم خبره بالاقتصاد السياسي من منظور طبقي والتخطيط واعداد البرامج لادارة المعامل واتنميه الاقتصاديه من
اجل انقاذ المجتمع من المستنقعاا الاقتصادي الاسن الذي وقع فيه والجدير بالذكر نحن نسير نحو شفير حافة الهاويه
الى بئر سحيق مظلم لا قرار له اذا بقينا دون حراك جماهيري واسع ونشاط ثوري فعال وهذه الحاله المزريه
تحتاج الى حلول انيه وجذريه والحكومات المتعاقبه اثبتت فشلها وانكشفت عوراتها للملاء بلا ريب فالصراع الطبقي
على اشده والجماهير الكادحه تتوجس خيفه من المستقبل المجهول الذي تنتظره ولا تزال تدور في دائره
مفرغه وتتجرع مرارة الالم والسؤال ما العمل ؟ ؟
هل الحل بوحدة اليسار المتشظي فكريا وطبقيا
ام بانتخابات مبكره وتحت اشراف الامم المتحده
ام قيام حكومه مدنيه بعيده عن المحاصصه الطائفيه والاثنيه
وقصارى القول ان الخونه والمفسدين جعلونا شعب اعزل من سلاح المطرقه والمنجل اللذان اساس الانتاج والتنميه
والبناء والتقدم الاجتماعي والاقتصادي
اخيرا ماهي تعليقات واظافات المتابعين بشان المنشور